almemone3@
أكد عارضون «رفضوا ذكر أسمائهم» في دور نشر ومكتبات مشاركة في معرض الكتاب والمعلومات 34 الذي تقيمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفترة من 13 إلى 26 شعبان الجاري لـ«عكاظ» أن الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي على الخيمة التي تحتضن المعرض قد تسببت في إتلاف مجموعة كبيرة من الكتب، كما أكدوا أيضا أن تسربات المياه لم تقتصر على ما تجمع منها خارج المعرض ومن ثم تسرب إلى داخله عبر أرضيته طبقاً لتصريحات وكيل عمادة شؤون المكتبات للتطوير والجودة ونائب المشرف العام على معرض الكتاب بالجامعة الإسلامية الدكتور أحمد الصبيحي أمس لـ«عكاظ»، بل إن المياه كانت تتساقط عليهم بشكل غزير من سقف الخيمة الكبيرة، وهذا ما أدى إلى بعض التلفيات في الكتب التي كانت مرصوصة على الأرفف.
هذا وقد عمد العارضون إلى الاستعانة بـ«الطبليات» التي تستخدم عادة لحمل البلاط والبلوك ووضعها على أرضيات أجنحتهم ووضع الكتب عليها، ولكنهم «حسب تعبيرهم» لا يعرفون كيف يتصرفون في حال تسربت المياه من جديد من سقف الخيمة، لأن الأجنحة في هذه الحالة شبه مكشوفة وسيتكبدون -بلا شك- المزيد من الخسائر في حال عادت الأمطار.
أكد عارضون «رفضوا ذكر أسمائهم» في دور نشر ومكتبات مشاركة في معرض الكتاب والمعلومات 34 الذي تقيمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفترة من 13 إلى 26 شعبان الجاري لـ«عكاظ» أن الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي على الخيمة التي تحتضن المعرض قد تسببت في إتلاف مجموعة كبيرة من الكتب، كما أكدوا أيضا أن تسربات المياه لم تقتصر على ما تجمع منها خارج المعرض ومن ثم تسرب إلى داخله عبر أرضيته طبقاً لتصريحات وكيل عمادة شؤون المكتبات للتطوير والجودة ونائب المشرف العام على معرض الكتاب بالجامعة الإسلامية الدكتور أحمد الصبيحي أمس لـ«عكاظ»، بل إن المياه كانت تتساقط عليهم بشكل غزير من سقف الخيمة الكبيرة، وهذا ما أدى إلى بعض التلفيات في الكتب التي كانت مرصوصة على الأرفف.
هذا وقد عمد العارضون إلى الاستعانة بـ«الطبليات» التي تستخدم عادة لحمل البلاط والبلوك ووضعها على أرضيات أجنحتهم ووضع الكتب عليها، ولكنهم «حسب تعبيرهم» لا يعرفون كيف يتصرفون في حال تسربت المياه من جديد من سقف الخيمة، لأن الأجنحة في هذه الحالة شبه مكشوفة وسيتكبدون -بلا شك- المزيد من الخسائر في حال عادت الأمطار.